أم لأول مرة + خروجة طوال اليوم + مولود = موقف لا تحسدين عليه. لذلك نقدم لكِ دليل سريع للتحضير للتغيير لطفلك من عدد الحفاظات وعدد مرات التغيير المتوقعة، تابعى معنا هذا الموضوع فى السطور القليلة القادمة. الطفل حديث الولادة ودخول الحمام فى أى وقت من المهم تغيير حفاضات طفلك، لأن البول والبراز يمكن أن يهيج جلد طفلك ويسبب له طفح بالاحتكاك بالحفاض المتسخ. قد يفاجئك عدد الحفاضات الذى يستهلكه الأطفال حديثى الولادة خلال اليوم، العديد من الأطفال حديثى الولادة الذين يرضعون رضاعة طبيعية لديهم 5-10 حركة الأمعاء يومياً، أو على أقل تقدير 1 أو 2 يومياً، بعد أسبوعين قد تصبح حركة أمعاء الرضع ذوي الرضاعة الطبيعية أقل توتراً، أما أطفال الرضاعة الصناعية فقد يكون لديهم عدد أقل بـ 1 أو 2 حركة أمعاء يومياً من الأطفال الذين يرضعون من الثدى. قد تمسك حركة الأمعاء لدى الرضع فى بعض الأحيان ليومان أو أكثر، هذه عادة ليست مشكلة، طالما يبدو الطفل مستريح وصحيح وينمو، وطالما أن البراز ليس صلباً. حركة أمعاء المولود الجديد عادة ما سوف يتغير لونها من الأسود إلى اللون الأخضر فى الأيام القليلة الأولى، ثم أنها سوف تتغير إلى الأصفر أو البنى المصفر بحلول نهاية الأسبوع الأول، أطفال الرضاعة الطبيعية عموماً حركة أمعاءهم أكثر إصفراراً من أطفال الرضاعة الصناعية. يصعب معرفة بشكل عام عدد حفاضات الأطفال حديثى الولادة، بشكل عام على الأرجح أن طفلك سيحتاج تغيير ما لا يقل عن 3 حفاضات فى اليوم، لمدة الأيام القليلة الأولى، بعد ذلك سوف يكون طفلك بحاجة إلى تغيير من 6 إلى 8 حفاضات على الأقل فى اليوم، من خلال رصد عادات حفاضات طفلك، يمكنك الحصول على عدد نسبى استناداً أيضاً إلى طريقة وكمية الرضاعة يمكنك أيضا قراءة:
يعتقد الوالدين و من يرعى الأطفال , أنه يجب تنظيف الأذن عند الطفل , فيسارعون لتنظيف أذن الطفل كل يوم أو بعد الحمام و بأدوات مختلفة كالأعواد القطنية و لكن هل تعلم أن تنظيف الأذن غير ضروري عادةً إلا من قبل الطبيب و عند الضرورة و لعدة أسباب :
1-مفرزات الصمغ الموجودة في الأذن هي مواد فيزيولوجية و مفيدة فهي تعمل مع الأشعار على منع دخول الغبار و الحشرات إلى الأذن
2-تقوم الأذن في أغلب الحالات بتنظيف نفسها بنفسها و لو ببطء و يخرج الصمغ عندما يتراكم
ما هي أخطار تنظيف الأذن ؟
1-مجرى السمع الخارجي غير مستقيم تماماً و محاولة إدخال أداة التنظيف قد تكون راضة و مؤلمة خاصة للطفل الصغير و غير الهادئ
2-غالباً ما ينزعج الطفل و يتحرك أثناء التنظيف و قد يسبب ذلك خدش و جرح مجرى السمع و حتى غشاء الطبل
3-قد يسبب التنظيف العنيف التسحجات و النزف و التلوث الجرثومي
4-غالباً ما تسبب محاولة تنظيف الأذن دفع الصمغ و ما يعلق به إلى الداخل و عند زيارة الطبيب لن يتمكن من رؤية غشاء الطبل إلا بعد تنظيف الأذن الذي يصبح صعباً
5-إن ما يظهر على عود التنظيف هو جزء بسيط من الصمغ و لا يعني ذلك نجاح التنظيف ما ذا تفعل إذاً ..!!
مفهومه: لا يعتبر التبوُّل في الفراشِ من حينٍ لآخر معضلةً في حدِّ ذاته، فالمتبوِّلون يفعلون ذلك عدَّة مرات في الأسبوع أو في كل ليلة أحيانًا، وهناك نوعان للتبول: التبول المستمر منذ الولادة، والتبول المتقطِّع الذي يحدث في فترات متقطعة (ثلاثة أشهر ثم انقطاع، ثم ثلاثة أخرى)، وأكثر الحالات من النوع الأول (المستمر).
وهي منتشرة بين الأولاد أكثرُ منها ما بين البنات، وبعض الأطفال يتبوَّلون في النهار خاصة إن انشغلوا في أمرٍ ما، والذين يتبوَّلون أثناء اللعبيجب أن يؤخذوا إلى المِرْحَاض قبل خروجهم للعب، أو اللعب على مقربة من المنزل، وتنبيه الوالدين لطفلهما أن يدخل المنزل ويذهب للمرحاض.
الأسباب: إن الأسباب الكامنة وراء التبول في الفراش لدى الطفل الذي انقطع عنه التبول فترة جيدة ثم عاد هي: 1- أن تكون عنده أزمةٌ عاطفية أو توتر؛ مثل إنجاب طفل جديد في الأسرة. 2- المرض. 3- الانتقال إلى بيت جديد.
أما السبب الغالب في حالات الأطفال الذين لا ينقطعون أبدًاعن هذه الحالة، فهو: عدم النضوج، وعدم النمو الكافي لميكانيكية السيطرة على المثانة، وهذا السبب يكون وراثيًّا، ويعتقد آخرون أن هنالك سببًا آخرَ، وهو سوءُ أوضاعِ المراحيض، وهناك أسباب عضوية مثل العَدْوَى في القناة البولية، وهنا يجب عرضُه على الطبيب المختص، ولسوء الحظ حتى بعد معالجة الطفل، فإنه عادة لا ينقطع عن تلك العادة.
طرق الوقاية: • عند تدريب الطفل على استخدام المرحاض، يجب تجنب القسوة الشديدة، أو التوبيخ، أو إشعار الطفل بالخزي؛ لأن ذلك يَجعَلُه يحسُّ بالذنب، وأنه أقل من غيره، فيتولَّد لديه شعورٌ بالقلق؛ فلا يتعلَّم أن يسيطر على المثانة.
• ويجب أن يتخلَّص الطفل أولاً من عادة التبول نهارًا، ثم يتخلَّص من هذه المشكلة ليلاً.
• وعلى الآباء والأمهات عدمُ الضغط على الطفل في موضوع التبول قبل نضوجه العقلي؛ فقد يُفقِده ذلك الثقة بالنفس، ويصعب عليه التحكم في مثانته، وتجاهُلُ الآباء للأمر يخلص الطفلَ من عادته هذه عند بلوغه سن السابعة من عمره؛ مثلما يعتقد بعض العلماء، ولكن ينفعل ويضطرب معظم الآباء من التبول على الفراش؛ مما يُقلق الطفلَ، ويثبط من همّته؛ فتسوء حالته.
العلاج: إن مهاجمة الآباء لأطفالهم بالنقد عند التبول في الفراش، أو اتهامهم وتوعُّدهم بالعقوبة، وإبداء البعض الآخر برودًا عاطفيًّا نحو الطفل، والابتعاد عنه - كل هذه الأشياء تؤثر عكسيًّا في هذه الحالة.
فيَجِبُ أن ينظر الأبوان لهذا النقص بهدوء وواقعية، وطمأنة الطفل أنه سيتخلَّص من هذه العادة السيئة؛ لأن الطفل القَلِق الخجل يصعب السير به إلى الخلاص.
1- تقليلُ كميةِ السوائل قبل النوم: ويمكن من خلال هذه الطريقة تحقيقُ بعض النجاح، وأيضًا الطلب من الطفل التبوُّل قبل الذَّهاب إلى فراشه، وقد تُجدِي بعض العقاقير نفعًا لتخفِّف من التبول في الفراش، لكن عند التوقف عن العلاج يعود الأمر إلى سابق عهده.
2- لوحة النجوم: اصنعْ لوحةَ نجومٍ لطفلك، ودَعْهُ يسجِّل الليالي "الجافة"، والأخرى "المبلَّلة"، بأن يُعطِي نجومًا ذهبيةً لليالي الجافة، وأن يُكَافِئ الأبوان الطفلَ على الليالي الجافة، ويتجاهلا الليالي المبلَّلة، فالمكافأة تضع أمام الطفل هدفًا يسعى لتحقيقه، فيتقدم نحو الأمام، وهذه اللوحات أثبتتْ جَدْوَاها.
3- الإقلال من التوتر: إذا اختفتْ هذه العادة عن الطفل فترة ثم عادتْ، فينبغي للوالدين أن يبحثا عن السبب، فلا بدَّ أن يكون هناك طارئٌ سبَّب العودةَ إلى التبول؛ مثل: ولادة طفل جديد في الأسرة، أو الانتقال إلى بيت جديد، أو خصام عائلي، أو غياب لأحد الوالدين، وعندها يعمل الوالدان على تقليل أثر هذا الطارئ، ويعطون الطفل المزيد من الاهتمام.
4- الجلوس مع الطفل وقت النوم: والتحدُّث معه؛ لأن ذلك يُسعده، فينام مسترخيًا، ويحس بمحبتك له ودعمك له، ومن المستحسَن أن تَقضِي مع طفلِك وقتًا من النهار على انفرادٍ؛ لتكشف عن خبايا نفسه وصراعاته النفسية.
5- العفوية: بعض الآباء يبدِّلون الشَّراشِف بعد تبول الطفل، ويقومون بغسل كل شيء، وهذا نتيجة منطقية، ولا يجوز أن يوبَّخ الطفل أثناء هذه العملية، كما يمنع الطفل من تناول السوائل بعد السادسة مساءً إلى أن تمر 14 ليلة جافَّة، وقد نجح هذا؛ لأن الطعام والشراب قد يكونان أحدَ الأسباب المسؤولة عن التبول.
6- تخزين البول: معظم المتبوِّلين في فراشِهم لا يَستَطِيعون الاحتفاظ ببولِهم في مثانتِهم، فينبغي تدريب الطفل على اختزان كميات من البول يومًا بعد يوم، ويحاول الطفل أن يحتفظ بالبول في مثانته إلى أقصى حد يَسْتَطِيعه، وعندما يستطيع الطفل أن يختزن من 350 إلى 400 سم، فإن ذلك يدلُّ على أن الطفلَ أصبح قادرًا على السيطرة على مثانتِه؛ مما يقلِّل فرصةَ تبولِه في الفراش.
إن تمرين الطفل على وقف نزول البول وإطلاقه أثناء تبوله في النهار عدَّة مرات - يُسَاعِد على تقوية عضلة صمامِ المثانة، ويجب أن يتم هذا التمرين تحت رعاية واهتمام الوالدين.
7- الإيقاظ أثناء النوم: هذا الأسلوب تكون الخطوة الأولى فيه هي معرفةَ الساعة التي يتبوَّل فيها الطفل، يتمكن من خلال ذلك توقيت ساعة المنبِّه على الساعة المحدَّدة، وعندما ترن الساعة يستيقظ الطفل ويتبوَّل في المرحاض، وبعد سبعِ ليالٍ متواليات يقلل الزمن، إلى أن يتعوَّد الطفل الذهاب إلى المرحاض دون جرس ليلة بعد ليلة.
8- طريقة الجرس والوسادة: ذكر المختصون أن أسلوب الجرس والوسادة أعطى نتائجَ جيدة في معظم الأحوال، والإجراء هو عبارة عن وسادة خاصة تُوضَع على الفراش، وعندما تبتل في الليل تغلق دائرة كهربية في داخلِها ويرن جرس ويضيء مصباح؛ مما يُوقِظ الطفل، ويوقف التبول، وبمجرد تدريب الطفل على التحكم في المثانة، ترفع الوسائد والجرس.
علم النفس التربوي ..
ابتكر علماء النفس طرق تساعد الآباء
والأمهات على كشف مكنونات وأسرار أطفالهم بطريقة عفوية غير مباشرة وبلا
أسئلة صريحة تخيفهم, تعرفي على 5 منها وجربيها فقد تكون المفتاح للتعامل مع طفلك.
1- قصة العصفور
احكي لطفلك عن قصة العصفور الأب والعصفورة الأم وابنهم العصفور الصغير,
ينامون في العش فوق الشجرة.. وتهب رياح قوية ويقع العش على الأرض.. يطير
العصفور الأب إلى شجرة والعصفورة الأم إلى شجرة أخرى..
اسألي
طفلك: إلى أين طار العصفور الصغير؟.. إذا قال طفلك أن العصفور طار لأبيه,
فهو متعلق بأبيه وإن قال أنه طار إلى أمه فهو متعلق بأمه ويراها هي منبع
الأمان, أما إن قال أن العصفور الصغير طار إلى شجرة أخرى, فهذا يعني أن
الطفل واثق ومستقل ويشعر بالأمان.
3- قصة الخوف
احكي
لطفلك أن هناك طفل يبكي بشدة ويقول أنه خائف جداً .. فمن ماذا يخاف أو مِن
من يخاف؟ إجابة الطفل ستجعلك تعرفين الكثير من مخاوفه الشخصية والأشخاص
الذين يخيفونه أو يشعر أن وجودهم يهدده ويضايقه.
2- قصة السفر
احكي له أن هناك شخص سوف يسافر إلى مكان بعيد جداً ولن يعود أبداً.. فمن
تتوقع أن يكون هذا الشخص؟.. إجابة الطفل ستجعلك تعرفين من هو الشخص الذي
يكرهه الطفل ويتمنى بعده عنه, أما إن قال لك أن الذي سوف يسافر (أنا) فهو
يكره نفسه “فانتبهي لإجابته”.
4- قصة الخبر الجديد
احكي
لطفلك أن هناك طفل عاد من المدرسة وقالت له أمه تعال بسرعة.. عندي لك خبر
جديد!.. واسألي طفلك: ماذا تتوقع أن يكون هذا الخبر؟ إجابة الطفل تساعدنا
في التعرف على جانب من رغباته ومخاوفه وتوقعاته.
5- قصة الحلم المزعج
احكي لطفلك أن هناك طفلاً استيقظ من النوم ومو مرهق ومنزعج وقال لأمه أنه
رأى حلماً مزعجاً في منامه, واسألي طفلك: ماذا رأى الطفل في منامه برأيك؟
إجابته ستجعلك تتعرفي على نقاط ضعفه ومشاكله في علاقاته مع أفراد عائلته
وأصدقاءه.
** ملاحظة: من المهم أن لا توحي للطفل بالإجابة أو
تعاتبيه عليها إن لم تناسبك.. ولا تخبريه أنك تتوقعي منه إجابة أخرى,
فالغرض من هذه القصص التعرف على مخاوف وهموم الطفل والتعامل معها.
فى البدايه يجب ان اوضح اهمية الرد على اسئلة طفلك وتثقيفه جنسيا والرد على اسئلته المحرجه
اولا لان طفلك يرتبط الموضوع عنده بموضوع العيب ويتعامل كانه سر يجعله
يلجا لوسائل خطا للتثقيف مما يسبب لديه مشكلات نفسيه تظهر عند مرحلة
المراهقه ثانيا من الممكن ان تزرع فكرة الالحاد فى ذهن الطفل مالم يعرف كيف اتى الى الدنيا ثالثا احد الاسباب الرئيسيه لتلافى ظاهرة الشذوذ الجنسى فى المدارس وغيرها امكانية تعرض الطفل للتحرش دون ان يعرف من حوله ونبدا بالاسئله الاكثر شيوعا عند الاطفال ونقسمهم حسب الفئه العمريه اولا من عمر 3 الى 6سنوات وهنا يستفسر الطفل عن كيفية الحمل والولاده وكيف جاء الجنين داخل الرحم
والرد عليه نخبره ان هناك جزءا معينا من الاب يجعله الله داخل الام ثم يضع
فيه الروح ويجعله يكبر واذا سال كيف اعطاه نقول الله وحده يعلم الام تدعو
الله لننمى بداخله قيمة الدعاء ثم تكتشف الام ان الله اعطا هذا الجزء للام
وهنا سيسال وكيف ينزل الجنين من ماما وهذا طبيعى لما يراه فى الافلام
ونزول الطفل فى الولاده الطبيعيه كيف ينزل فجاه وماما صاحيه وتصرخ ايضا الرد عليه نقول ان هناك فتحه اسفل بطن الام الله يفتحها فقط وقت الولاده لينزل منها البيبى ولاتكون موجوده بعدها
اذا استفسر الطفل عن كلمه لها دلاله جنسيه او اعلان يردده يجب ان يصحح
الاهل المعلومات ونبدا بقول الايجابيات مثل انت جميل وانا احبك ولكن لو
ماقلتش الالفاظ دى لانها سيئه والطفل المؤدب لايجب ان يقول هذا الكلام حتى
لايكرهه الناس مثلا اذا اراد الطفل ان يسال عن اى شىء يخص الجنس فى
الاماكن العامه او المدرسه لاتنهرهم واعلم انه فضول طبيعى فنتكلم بهدوء ان
هذا الكلام تساله لماما وماينفعش نتكلم عنه فى البيت وممكن ان نحفزه ونجعله
هو يجيب مثل مسابقه وفى نصف الاسئله نسال اين نتحدث عن اجسامنا فيرد
بالبيت ومع من يقول بابا وماما اذا ماذا لو قام الطفل بلمس اعضاؤه
التناسليه اياك واياكى ان تنهرى ابنك وتلفتى نظره فالطفل ببساطه يتعرف على
جسمه وخاصة هذا الجزء المغطى دائما وممكن عند سن ال5 سنوات نبدا ان نتكلم
بهدوء ان الاطفال الحلوين لايصح ان نلمس هذا المكان لانه قد يكون به ميكروب
يضرنا اذا استخدمنا يدنا بعدها ثانيا من عمر 7 سنوات حتى المراهقه
نبدا التقسيم بالنسبه للفتاه عليك التوضيح لابنتك ان الله اعطاها الجسد
لتحافظ عليهولااحد غريب يجب ان يلمسه وفى عمر التسع سنوات يجب ان تتحدث
الام عن التغيرات التى ستحدث لجسمها وسنتكلم عنها تفصيليا فى ندوه اخرى
باذن الله ولكن المهم ان نبتعد عن السلبيه وان نشعرها بالفخر لانها اصبحت
عروسه وستدخل عالم الكبار وانها تفخر بها لذلك اما بالنسبه للفتى فايضا
يجب على الاب ان يخبره عن بداية البلوغ ويتحدث عن علامات الرجوله التى
يشعر بها وانه سيكون رجل وصديق له ويحدثه عن امور الطهاره والغسل والميل
الطبيعى للجنس الاخر وبالطبع لكل مرحله مدخل قبل او خلال او بعد المراهقه
للتحدث فى هذه الامور وهنا قد يستفسر واياك ان تتهرب من اسئلة طفلك
لانه سيبدا البحث عن اجابه عنها خارج المنزل لان كلما يكبر تتزعزع سلطة
الابوين تدريجيا وكلما اقترب من المراهقه سيحل محلها الاصدقاء واذا لم
تثقفه سيلجا اليهم لاخذ المعلومات وسن المراهقه هو سن التباهى فبالتالى قد
يبدا الاصدقاء فى اللجوء الى مصادر خاطئه للمعلومات للتباهى بها اما اصحابه
هذا
الموضوع على أهميته ذو رائحة مميزة!! فبراز الأطفال من الأمور الهامة التي
لابد أن تكوني على دراية بها، حيث تدل أشكاله وألوانه ورائحته على الحالات
الصحية المختلفة للطفل. عليك، كأم، أن تكوني قادرة على التفريق بين الحالات المختلفة لبراز الطفل لأنه ينبهك لحالته الصحية. إليك دليلا بهذه الحالات:
أسود مخضر ذو قوام لزج:
وهو البراز الذي يخرج بعد الولادة وهو حالة طبيعية جدا لكنها مؤقتة لا تستمر لأكثر من ٣ أيام. إذا طالت، عليك باستشارة الطبيب.
أصفر ذو قوام محبب:
إذا كنت ترضعين ابنك لبنا طبيعيا، فهذا القوام واللون طبيعي لبراز الطفل ويكون ذو رائحة خفيفة وأحيانا يصدر صوت غازات عالي.
بيج ذو قوام غليظ:
إذا كنت ترضيعن ابنك لبنا صناعيا، فهذا القوام واللون طبيعي. انتبهي حتى لا يكون جاف بزيادة أو خفيف بزيادة.
بني مخضر:
هل بدأت اطعام ابنك طعاما صلبا؟ إذا كانت إجابتك نعم، فهذا إذن اللون الطبيعي الآن.
أخضر غامق:
قد يكون هذا بسبب سولفات الحديد الموجود في الاطعمة الجاهزة للأطفال. لا داعي للقلق، حيث لا تؤثر تلك المواد على عملية الهضم.
أخضر فاتح ومزبد:
الأخضر الفاتح لون طبيعي لبراز الأطفال. وهو ينتج بسبب ارضاع الطفل من كل
صدر فترة قصيرة وبالتالي يحصل على نسبة أعلى من اللبن الخفيف الذي يكون في
البداية ولا يحصل على اللبن الأثقل منه ( أفيد وأكثر دهون) تأكدي أن يحصل
الطفل على اللبن من كل صدر لمدة ٢٠ دقيقة على الأقل.
أحمر وردي:
مع تقديم الطعام الصلب، سوف يتلون براز الطفل لعدة ألوان وأشكال حسب الوجبة. راقبي العلاقة بين كل وجبة وبراز الطفل.
بني ذو قوام خفيف متفكك:
إذا كنت ترين هذا القوام كل فترة فلا داعي للقلق. ولكن إذا استمر لأكثر
من يومين فقد يتسبب في حدوث إسهال، وهو علامة على الإصابة بالجفاف. اعطي
الطفل سوائل ولبن كثير واستشيري الطبيب.
ربما كان هذا دليلا على الإمساك. الإمساك أمر عادي وخصوصا مع اللبن
الصناعي وكذلك في فترة التحويل إلى الطعام الصلب. وهو علامة على أن الطفل
لا يحصل على سوائل كافية. قد يفقد الطفل السوائل بسبب الحرارة أو المرض أو
الحمى.
بالنسبة للأطفال في مرحلة الطعام الصلب تأكدي أن الطفل يحصل على السوائل
الكافية وابدأي في تقديم الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة التي تحتوي على
ألياف كثيرة. أما بالنسبة للرضع الصغار فاستشيري طبيبك.
أسود
مع هذا اللون، والطفل ليس حديث الولادة، على الأم أن تتصل بالطبيب على
الفور فربما تكون هذه ميلينا والتي تحتوي على الدم في الأمعاء.
بقع أو شرائط حمراء
البقع الحمراء على براز غليظ القوام قد يعني وجود بعذ التمزقات حول فتحة
الشرج. بالرغم من أن الأمر بسيط، لا يجب أن تنتظري إذا استمرت هذه البقع في
الظهور. عليك استشارة الطبيب فورا.
أبيض
هذا اللون معناه نقص في المادة الهاضمة التي يفرزها الكبد وتخزن في
المرارة وهي المسئولة عن اللون البني الطبيعي في البراز. لون البراز الأبيض
نادر الحدوث، ويستدعي الاتصال بالطبيب على الفور.
رزقت بعمر فى فصل الشتاء، فلم أشغل بالى بهذا الأمر، ولكنى اكتشفت أن هذا
الأمر محير ومقلق لكل أم، وبخاصة التى تلد طفلها فى فصل الصيف، فتجد من
حولها من تقول لابد من إعطاء رضيعك المياه، فالجو حار، وأخرى تقول لها لا
تعطيه المياه إلا بعد الأربعين، وأخرى تقول اللبن كافى فلا تعطيه المياه
إلا بعد إدخال الطعام الصلب إليه، فإذا كنتِ فى حيرة من أمرك فـ«سوبر ماما»
ستسهل عليكِ الأمر، وتبين لكِ الوقت المناسب لإعطاء رضيعك المياه، والكم
المناسب الذى ينبغى أن تبدأى به، وستوضح لكِ بعض المشاكل التى يمكن أن
يتعرض لها رضيعك عند شرب المياه فى الوقت غير المناسب له.. فقط تابعينا.
•متى يستطيع طفلك الرضيع شرب المياه؟
ينصح أطباء الأطفال بإعطاء طفلك الرضيع المياه عند عمر 4 أو 6 أشهر عندما
تقومي بإدخال بعض الأطعمة الصلبة إليه، فيفضل عدم إعطاء الرُضع المياه قبل
عمر 4 أو 6 أشهر، لأن هذه المرحلة هى مرحلة الرضاعة الطبيعية أو اللبن
الصناعى، وكلاهما كافى للطفل، كما أنكِ لست فى حاجة لأن تملئي معدة طفلك
بالمياه، والتى ربما تقلل من شهيته للرضاعة.
حتى فى الجو الحار أو اثناء مرض طفلك
بالإسهال أو القئ، فإن طفلك لا يحتاج للمياه فى ذلك العمر لتجنبيه الجفاف،
ولكن فقط عليكِ بزيادة عدد مرات الرضاعة، وهى كافية له، أو إذا استدعى
الأمر فسيحتاج طفلك إلى محلول معالجة الجفاف، لأنه بحاجة إلى الأملاح
والمعادن وليس للمياه فقط.
يوجد استثناء.. ففى حالة واحدة فقط ينصحك الطبيب بإعطاء طفلك القليل من
المياه، حوالى ربع كوب فى اليوم إذا كان طفلك يعانى من الإمساك لتحسين
حالته.
•ما هى كمية المياه المسموح بإعطائها لطفلك بعد عمر 4 أو 6 أشهر؟
عند بداية إدخال الطعام الصلب لطفلك، يمكنك إعطائه كمية بسيطة من المياه
مع الطعام حوالى ربع كوب مياه أو أربع ملاعق كبيرة من المياه مع كل وجبة
طعام.
•ما هى المشاكل المعرض لها الرضيع عند شرب المياه قبل عمر 4 أو 6 أشهر؟
فقدان الوزن أو زيادة وزن الرضيع بشكل غير كافى، نظراً لأن شرب الرضيع
للمياه فى هذا العمر يملئ معدته ويقلل من شهيته للرضاعة، فلا يستطيع أن
يزيد فى وزنه كما ينبغى.
قلة لبن الأم نظراً لقلة رضاعة الطفل، حيث أن معدته ممتلئة بالمياه، فيؤثر ذلك على رضاعته، فيؤثر ذلك على كم لبن الأم.
توجد بعض الأبحاث التى تربط بين شرب المياه لحديثى الولادة وزيادة خطر الإصابة بالصفراء.
إصابة الرضيع بما يعرف بتسمم المياه، وهى حالة غير شائعة ولكنها ربما
تحدث عند شرب الرضيع لكثير من المياه بسرعة، فيسبب ذلك طرد كلية الرضيع
للصوديوم ولأملاح الجسم، فيصبح دم الرضيع مخفف، ويمكن أن يسبب ذلك - لا قدر
الله - تشنجات للطفل أو غيبوبة.
قمل الرأس عبارة عن طفيليات تتواجد فى رأس الإنسان وتتغذى على دمه، وهى
مشكلة تشتكى منها كثير من الأمهات، حيث أنها مشكلة شائعة للأطفال، وخاصة فى
مرحلة ما قبل المدرسة أو مرحلة التعليم، فيمكن أن تكون النسبة.. من بين كل
عشرة أطفال هناك طفل يصاب بقمل الرأس فى أى وقت ما بين سن 3 إلي 10 سنوات،
ونسبة إصابة الإناث بالقمل أكثر من الذكور، ولمعرفة المزيد عن هذه
المشكلة، تابعينا فى هذا المقال.
•كيف يمكن أن تصاب طفلتك بعدوى القمل؟
1 - يمكن ذلك عن طريق الاتصال بطفلة أخرى مصابة بالقمل أثناء اللعب أو بالمدرسة.
2 - عن طريق ارتداء ملابس طفلة أخرى مصابة، مثل القبعة والإيشارب وغيرها من الملابس.
3 - عن طريق استخدام مشط أو فرشة طفلة أخرى مصابة.
4 - عن طريق نوم الطفلة مكان طفلة مصابة بالقمل.
•ما هى أعراض عدوى قمل الرأس؟
1 - شعور بشيء يتحرك بالشعر، والإحساس بعدم الراحة.
2 - الحكة كرد فعل طبيعى للدغ الحشرة.
3 - قروح بفروة الرأس نتيجة للهرش.
•كيف يمكن تشخيص إصابة طفلتك بقمل الرأس؟
عن طريق النظر بدقة بفروة رأس طفلتك وشعرها، والبحث عن بيض القمل
«الصئبان» أو القمل الصغير أو القمل البالغ، ويصعب ذلك لأن القمل الصغير أو
البالغ يتحرك سريعاً، ويختفى ما بين الشعر عند تحريك أصابعك فى شعر ابنتك،
لكن من الأسهل البحث عن بيض القمل وهو بيضاوى ولونه أصفر أو أبيض وملتصق
بفروة الرأس، وإذا وجد بيض القمل على الشعر بعيد عن الفروة، فهذا دليل على
أن العدوى حدثت منذ فترة، وإذا لم تستطيعى الكشف عن وجود عدوى، فعليكِ
بالرجوع للطبيب.
•هل توجد وسيلة للتخلص من القمل منزليا؟
1 - بعض الأمهات تحاول إزالة القمل بالتمشيط، وأحيانا بحلق الشعر، ولكن لم
يثبت أن هذه الطريقة فعالة فى التخلص من القمل، فكما ذكرنا.. فالصبئان
تكون ملتصقة بفروة الرأس، وهذه الطريقة تمنع فقط القمل من التكاثر، لكن لا
تقضى عليه تماماً، وبالتأكيد لا يفضلها الأطفال.
2 - بعض العلاجات المنزلية التى تلجأ لها الأم تشمل فرك الشعر بالخل أو
بالكحول أو وضع فازلين على الشعر والفروة، أو غمر الشعر بالماء لفترات
طويلة، لكنها أيضا فشلت فى القضاء على العدوى نهائياً، لأنها لا تقتل كل
البيض والقمل.
•كيف يتم علاج العدوى بقمل الرأس؟
لابد من معالجة الشخص المصاب وباقى أفراد أسرته، مع تنظيف البيت جيداً، وتكون خطوات العلاج كالتالى:
1 - إزالة جميع الملابس ومفروشات المنزل وغسلها بالماء الساخن لمدة 20 دقيقة على الأقل.
2 - استخدام دواء لقتل القمل «يباع بالصيدليات»، ويلاحظ عدم وضع أى كريمات
أو زيوت على الشعر قبل وضع الدواء، حتى لا يكون عازل ويترك الدواء على
الشعر لمدة يوم أو يومين دون غسل الشعر، ثم يمشط الشعر بمشط ضيق لإزالة
القمل الميت، وإذا وجد بعض القمل حى ستجديه يتحرك ببطء، يمكن أيضا إزالته
بالتمشيط، ويمكنك تكرار وضع العلاج كل ثلاثة أيام لمدة أسبوعين أو ثلاثة.
•ما هى الأدوية التى يمكن استخدامها لعلاج العدوى بالقمل؟
الأدوية التى تحتوى على المادة الفعالة «permethrin ,tetramethrin» وبدائلها والمتواجد منها فى سوق الأدوية المصرى مثل:
تقصف الشعر فى العادة يحدث نتيجة التعرض الزائد للشمس، لمستحضرات الشعر المختلفة، صبغ الشعر المتكرر، وإهمال قص الشعر بصفة دورية، بالإضافة لأسباب أخرى ناتجة عن قلة الاهتمام بالشعر بشكل جيد، لذلك فإنه ليس من الشائع أن تجدى تقصف فى شعر الأطفال، ولكن إن وجد فإليكِ هذه الحلول البسيطة لعلاجه.
قص أطراف الشعر بصورة دورية
قومى بقص أطراف شعر طفلك كل ستة أسابيع بما لا يقل عن ¼ إلى 1 بوصة، وبذلك تحل المشكلة، لاحظى أن الجدول
حماية شعر الأطفال قبل السباحة
استخدمى كريمات الحماية والترطيب المناسبة لشعر طفلك، أو اجعليه يلبس بونيه السباحة لحمايته من الكلور وغيره من المواد الكيميائية المضرة، التى قد تحتوى عليها المياه، اغسلى شعر طفلك مباشرة بعد الانتهاء من السباحة.
مشطى شعر طفلك بلطف
مشطى شعر طفلك بلطف مع مراعاة استخدام فرشاة ومشط مناسبين لنوع شعره، على سبيل المثال اختارى المشط الواسع للشعر الكثيف، وحاولى اختيار الفرشاة والمشط مصنوعين من مواد طبيعية كالخشب مثلاً.
عدم الإفراط فى تمشيط الشعر
الإفراط فى تمشيط الشعر يؤدى إلى ظاهرة التقصف.
إستخدمى اكسسوارات الشعر غير المؤذية
حاولى الابتعاد عن استخدام اكسسوارات الشعر التى تؤدى إلى تقطع وتكسر الشعر، واختارى توك الشعر التى تتماشى مع شعر طفلتك ولا تتشابك معه.
احمى شعر طفلك من الشمس باستخدام قبعة
الشمس قد تؤذى الشعر ولذلك اجعلى طفلك يرتدى القبعة عند الخروج فى الشمس وخصوصاً فى فصل الصيف.
استخدام شامبو الأطفال
لغسل شعر طفلك تأكدى من غسل شعره بشامبو الأطفال لضمان منظف لطيف وغير مؤذى لشعره، تأكدى شطف الشعر بشكل مثالى حتى لا تتسبب رواسب الشامبو فى إيذاء شعر طفلك.
استخدام زيوت طبيعية لتغذية وترطيب الشعر
من أفضل الزيوت الطبيعية لتغذية الشعر هو زيت جوز الهند وزيت الجوجوبا.
أرسلت لنا سيدة تسأل ابنتى عمرها عامين فما هى الطريقة الصحيحة التى يمكننى
اتباعها لجعلها تعتاد على خلع الحفاض مع معرفة السن المناسب لذلك؟
تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبة عيسوى أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس قائله:
قبل البدء فى مرحلة تعليم الطفل التعود على خلع الحفاض والاعتماد على نفسه
فى عملتى التبرز والتبول يجب الإشارة إلى بعض الأخطاء التى ترتكبها الأمهات
فى هذه المرحلة والتى من شأنها أن تفشل هذه المحاولة أو تتسب بنتائج عكسية
وآثار سلبية على نفسيه الطفل ومن هذه الآخطاء هى:
عدم اختيار السن المناسب للبدء بالتدريب كأن نبدأ مبكرا أو متأخرا والسن
المناسب كما حدده علماء النفس والأطباء هو من عامين ونصف العام إلى ثلاثة
أعوام لأن هذه الفترة هى التى يكون الطفل مستعدا فيها لتلقى هذا التدريب
وتنمو لديه القدرة على التحكم فى عمليتى التبول والتبرز، وذلك لأن عضلة
الانقباض والانبساط المتحكمة فى هاتين العمليتين لا تبدأ بتلقى الإشارات من
المخ قبل هذه السن وذلك بالنسبة للناحية العضوية.
أما من الناحية النفسية فإن الطفل قبل العامين ونصف العام تمثل عنده عملية
التبول والتبرز لا إراديا نوعا من المتعة والسعادة والاسترخاء وفى حالة
إجباره على التحكم فى هاتين العمليتين فإننا نفقده مصدرا هاما من مصادر
الاسترخاء لديه وهو ما يؤدى إلى إصابته فيما بعد بمشاكل نفسية قد تلازمه
طوال حياته.
وكذلك فمن الخطأ البدء بتلقى التدريب فى مرحلة متأخرة أى بعد عمر الثلاث
سنوات لأننا بذلك لا نشجع عمل العضلة ونجعلها تصاب بنوع من الكسل وهو ما
يؤدى إلى تأخر فى عملية التحكم فى التبول والتبرز.
الخطأ الثانى وهو الذى يبدأ مع التدريب وطريقة التعامل مع الطفل فى هذه
المرحلة كأن نقوم بتعنيفه أو جعله يشعر بالخزى والعار فى حالة فشله فى
التحكم ولكن كل ما يجب عمله هو تشجيعه والثناء عليه فى حالة قام بخطوات
إيجابية.
وبالنسبة لطريقة التدريب فتكون كالتالى:
بداية يكون التدريب على عملية التبرز أولا وذلك عن طريق ملاحظة الميعاد
اليومى الذى يقوم الطفل فيه بهذه العملية أو بعد الوجبات الرئيسية وكذلك
يمكن ملاحظة بعض التغيرات التى تطرأ على الطفل قبل أن يقوم بالتبرز مثل
تغير ملامح وجهه وقلة نشاطة وهنا يفضل الإسراع بوضعه على المرحاض الخاص
بالأطفال وتشجيعه على التبرز فيه ويمكن استخدام دمية معينة لضرب المثل بها
كما يفضل وضع المرحاض(القصرية) الخاصة بالطفل بالحمام الخاص بالأسرة ويفضل
تثبيت مكانه.
وهذه المرحلة من الممكن أن تأخذ فترة من يوم إلى شهر ونصف تبعا لاستعداد الطفل.
المرحلة الثانية وهى التدريب على التبول ويفضل فى هذه المرحلة أن نقوم بخلع
الحفاض بشكل تام داخل المنزل ولا يتم ارتداؤه إلا خارج المنزل وفى حالة
كان الطفل يذهب إلى دور الحضانة يفضل أن تدخل فترة وجوده بالحضانة التدريب
ويقوم بخلع الحفاض فى هذه الفترة أيضا ويكون التدريب عن طريق إجلاس الطفل
على القصرية كل ساعتين سواء أبدى رغبه فى التبول أم لا وأهم شىء فى هذه
الفترة هى التشجيع وعدم التعنيف.
المرحلة الأخيرة وهى التعود على التبول ليلا ومن الممكن أن تستمر هذه
المرحلة إلى سن الأربع سنوات حيث نقوم بنزع الحفاض نهائيا أثناء النوم مع
إيقاظ الطفل كل ساعتين للتبول ويفضل عدم شربه للماء قبل النوم وفى حالة قام
بالتبول ليلا لا نعنفه فى الصباح وإنما من الممكن أن نطلب منه تقديم
المساعدة فى نزع الملاءة مثلا حتى يتحمل جزءا من المسئولية.
١- تأكدي أن ابنك مستعد للتخلى عن الحفاض. ليس كل
الأطفال مستعدون للتخلى عن الحفاض في نفس الوقت. إذا بدأتي خطوات التدريب
ووجدت ابنك رافض تماما، فأنت تحاربين معركة خاسرة. إذا لم تجدي نتيجة بعد
عشر مرات من المحاولة، فتوقفي شهر أو شهرين ثم أعيدي المحاولة. فترة
“الهدنة” ستقلل من توتر طفلك وريبته من الموقف. ٢-تعزيز العادة بإيجابية. شجعي ابنك بإعطائه
مكافئات إذا استخدم الحمام جيدا. يمكن للمكافأة أن تكون نجمة على وجهه أو
قطعة من الحلوى أو وقت إضافي لمشاهدة التلفزيون. سيشجعهم ذلك على تعلم
الطريقة الصحيحة للحصول على المكافأة حتى يتحول استخدام الحمام من تدريب
إلى عادة. ٣-أفضل طريقة هي وضع جدول. ابدأي بأخذ ابنك للحمام
كل ساعة ثم بعد كل وجبة وقبل النوم. هذه الطريقة تساعد الطفل على التنظيم
وتساعدك أن تتفادى الحوادث. فالمشكلة التي تواجهها الأمهات عادة هي سؤال
الطفل إن كان يريد دخول الحمام. وهو سؤال لا يُنصح به لأن الأطفال في هذا
السن لا يدركون تماما احتياجاتهم الجسدية وكيفية السيطرة عليها. ٤-القدوة بالقراءة. هناك الكثير من قصص الأطفال
التي تتحدث عن تدريب استخدام الحمام أو القصرية للأطفال. عادة ما يحب
الأطفال هذه القصص ، خاصة إذا كانت مضحكة، و بالوقت سيشعرون بالحافز لتقليد
القصص! ٥-الصبر مفتاح الفرج. التوتر والانزعاج الذي ينتابك
بسبب هذه الفترة العصيبة، هو نفس التوتر والانزعاج الذي يصيب ابنك. فهناك
الكثير من التغيرات يحاول أن يعتادها منها المكان الجديد (الحمام)، التحكم
في المثانة والتعامل مع مستوى جديد من النظافة الشخصية.
بعض الأطفال يكونون أسرع في التأقلم والتعلم
من غيرهم. وبعضهم يصاب بيأس سريع بينما تبنين أنت آمال عريضة وتحلمين
باليوم الذي تكفين فيه عن استخدام الحفاض. حاولي اختيار وقت مناسب بلا
أحداث مثيرة للتوتر، فلا يكون وقت مولود جديد أو دخول حضانة أو نقل من
البيت أو حتى دخول الشتاء والبرد.
كل ما عليك الآن أن تذكري نفسك أن مرحلة التدريب تحتاج وقتًا ومجهودًا
من أجل الوصول إلى نتيجة. ولكن مع الصبر والمثابرة، تكون النتيجة مرضية
ومذهلة لذلك اصبري! كل الأمهات مررن بهذا قبلك، فلست وحدك!