-
اتبعني
تابعني على تويتر
-
التدوينات RSS
اشترك في خدمة RSS
-
فيس بوك
انضم للمعجبين في FACEBOOK
اية الله خامنئي مستقبلا عوائل شهداء تفجير مقر الحزب الاسلامي عام 1981 : الارهابيون منفذو الجريمة ينشطون في اوروبا وامريكا بحرية ويتلقون الدعم منها #news #الاخبار السياسية #العراق #العرب
فيما شدد على ان الذین یسعون للتغطیة على العداء الخبیث الذي تمارسه امیرکا وبعض السائرین في رکبها ، للثورة الاسلامية ولشعبها ، انما یرتکبون الخیانة بحق الشعب والبلاد متجاهلين دروها في رعاية الارهاب في بلادنا ، اکد قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي الخامنئي بان ” جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري بطهران عام 1981 اماطت اللثام عن الوجه الحقیقي لمرتکبیها الذین ینشطون الان بحریة في اوروبا وامیرکا” في اشارة الى منفي التفجير الارهابي “منظمة مجاهدي خلق ” التي تتخذ من باريس وواشنطن ولندن مقرات لاطلاق انشطتها السياسية واعلامية ضد الجمهورية الاسلامية وتتحذ منها قواعد لزرع الارهاب في ايران.
جاء ذلك خلال استقباله مساء السبت اسر شهداء عملية التفجیر الارهابي لمقر الحزب الجمهوري بطهران في 28 حزیران/ یونیو عام 1981، وحشدا من اسر شهداء طهران، اكد اية الله خامنئي ان البلاد والشعب الایراني مدینان للشهداء واسرهم .
وقال : “ان البلاد الیوم بحاجة الى عزم راسخ ومعرفة العدو والاستعداد لمواجهته في ساحة الحرب الناعمة، سواء الثقافیة او السیاسیة او الحیاة الاجتماعیة، وان الذین یسعون لتجمیل الصورة المتوحشة للعدو الخبیث انما یعارضون مصالح الشعب “.
واشار الى جريمة 28 حزیران قائلا، ان جريمة کبیرة کجريمة تفجير مقر الحزب الاسلامي في السابع من تیر (28 حزیران 1981) والتي راح ضحیتها شخصیات مثل آیة الله بهشتي وحشد من الوزراء والنواب والناشطین السیاسیین والثوریین، کانت ستؤدي بصورة طبیعیة الى فشل الثورة الاسلامیة ولکن بفضل دماء الشهداء حصل عکس ما کان متصورا اذ توحد الشعب بعد الحادث ومضت الثورة في طریقها الواقعي والصحیح.
وانتقد قائد الثورة الاسلامية، البعض ممن یحاول تجمیل وتلمیع صورة امیرکا العنیفة والرهیبة والمتوحشة قائلا : ان الذین یسعون عبر التجمیل الدعائي والاعلامي للتغطیة على العداء الخبیث الذي تمارسه امیرکا وبعض السائرین في رکبها، انما یرتکبون الخیانة بحق الشعب والبلاد.
واکد قائد الثورة اية الله خامنئي : بان الشعب الایراني مدین للشهداء واسرهم، والذین ینکرون هذه الحقیقة انما هم غرباء عن مصالح الشعب.
واشار الى ان برکات دماء شهداء هذه العملية الارهابية، اماطت اللثام عن الصورة الحقیقیة للضالعین في الجریمة واضاف، انه وبعد هذا الحادث انکشفت للشعب والشباب الصورة الحقیقیة للضالعین بشکل مباشر في هذه الجریمة الکبرى والذین قدموا انفسهم بشکل اخر على مدى اعوام طویلة، حیث لجأ هؤلاء الارهابیون بعد فترة الى صدام واتحدوا معه لمواجهة الشعب الایراني وکذلك الشعب العراقي.
واضاف :، ان الامام الراحل – الخميني – وبعد الحادث وضع الثورة الاسلامیة في سکتها الصحیحة بعد ان کانت في حال الانحراف عن مسارها ووضع تیار الثورة الاصیل امام انظار الشعب.
وتابع قائلا : كما ان جريمة التفجير اماطت اللثام ایضا عن الصورة الحقیقیة للاستکبار المتشدق بحقوق الانسان ، اذ ان الذین ارتکبوا حادث السابع من تیر یمارسون الیوم انشطتهم بحریة في اوروبا وامیرکا ویلتقون مسؤولي دولها وحتى انه یتم ترتیب جلسات خطابیة لهم حول موضوع حقوق الانسان!
واکد قائد الثورة الاسلامیة بان مثل هذه التعامل یؤشر الى ذروة النفاق والخبث لدى ادعیاء حقوق الانسان وقال، ان لبلادنا 17 الف شهید ضحایا الاغتیال، من عامة الشعب، ففیهم المهني والمزارع والموظف واستاذ الجامعة وحتى المراة والطفل، الا ان الذین ارتکبوا هذه الاغتیالات متواجدون الیوم بحریة في الدول المتشدقة بحقوق الانسان.
واکد سماحته ضرورة الاستفادة من الادوات والامکانیات الحدیثة للتعریف بالشهداء وتضحیاتهم ومن ضمنهم شهداء جریمة تفجیر مقر الحزب الجمهوری، کمظهر لعظمة وصمود الشعب الایراني.
واعتبر قائد الثورة الاسلامیة معرفة العدو من حاجات الیوم الاساسیة الاخری، محذرا من بعض المحاولات الرامیة الى تجمیل صورة العدو الاجرامیة دعائیا واعلامیا، لافتا الى بعض امثلة الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها ضد الشعب الایراني.
واعتبر اية الله خامنئي جريمة تفجیر مقر الحزب الجمهوري في 28 حزیران 1981 من قبل زمرة المنافقین (خلق) الارهابیة” و”القصف الکیمیاوي لمدینة سردشت الایرانیة من قبل طائرات نظام صدام في 28 حزیران 1987″ و”اغتیال الشهید آیة الله صدوقي في 2 تموز 1982 من قبل زمرة المنافقین” و”اسقاط طائرة نقل الرکاب الایرانیة من قبل الفرقاطة الامیرکیة فینسنس في مياه الخلیج في 3 تموز 1988″ امثلة من الاعمال الارهابیة لامیرکا واذنابها واضاف، ان البعض یرى ضرورة تسمیة هذه الایام بـ”اسبوع حقوق الانسان الامیرکیة”.
وشدد اية الله خامنئي على ضرورة معرفة العدو واضاف، انه على الشعب معرفة عمق عداء العدو بغیة مواجهته والتصدي له في ساحات ” الحرب الناعمة ” ومنها الثقافیة والسیاسیة والاجتماعیة.
يذك ان منظمة خلق الارهابية التي نفذت جرائم ارهابية ذهب ضحيتها 17 الف شهيد ايراني ومنها جريمة تفجير مقر الحزب الاسلامي ينشطون بكل قوة في باريس ولندن وواشنطن ويتلقون دعما ماليا واعلاميا وسياسياوامنيا من المخابرات في هذه العواصم بهدف تمكينهم من التوصل الى وضع يعودون الى تنفيذ عملياتهم الارهابية في المجن الايرانية ، في وقت رعت فيه باريس مطلع هذا الشهر مهرجانا كبيرا لهذا التنظيم بحضور ممثلي المخابرات البريطانية والفرنسية والامريكية والموساد الاسرائيلي وحضره سفير الكيان الاسرائيلي وممثلون امنيون وديلوماسيون لدول في مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى الاردن واعضاء من الكنيست الاسرائيلي وعقد المؤتمر تحت شعار ” لنعمل على اسقاط نظام ايات الله في ايران ” في تحد فرنسي واوروبي سافر لكل الاعراف الدبلوماسية ومشاركة علنية بدعم تنظيم ارهابي قادته مثل مريم رجوي زعيمة التنظيم الارهابي وزوجها مسعود رجوي مطلوبان للفضاء الايراني لتورطهما في تنفيذ والتخطيط لمئتة العمليات الارهابية في ايران راج ضحيتها 17 الف شهيد بينهم قادة عسكريون مثل رئيس الاركان قرني وقادة ومفكرون اسلاميون وعلى راسهم الدكتور اية الله بهشتي وائمة صلوات الدمعة في هشرات المدن الايرانية منهم ايه الله مدني واية دستغيب واية الله لبافي نجاد واية الله مطهري واخرون.
التدوينة اية الله خامنئي مستقبلا عوائل شهداء تفجير مقر الحزب الاسلامي عام 1981 : الارهابيون منفذو الجريمة ينشطون في اوروبا وامريكا بحرية ويتلقون الدعم منها ظهرت أولاً على شبكة نهرين نت الاخبارية.
from KAMINDOZ Media Foundation and security expert http://ift.tt/1BYQe7Q
via kamindoz
0 التعليقات:
إرسال تعليق